top of page
بيان شخصي للتقديم في هندسة الطيران، بكالوريوس (مع مرتبة الشرف)

أعبر عن التزامي وحماسي الذي لا يتزعزع لمتابعة درجة البكالوريوس ودراسة هندسة الطيران. لقد تشكلت رحلتي نحو هذا المسار من خلال شغف دائم بالطيران وتصميم حازم على أن أصبح مهندسًا أرضيًا.

منذ اللحظة التي نظرت فيها إلى السماء ورأيت الطائرات تحلق فوقي، أسرني سحر الطيران. تطور هذا الانبهار المبكر إلى شغف عميق بالطيران، مما دفعني لاستكشاف الآليات الكامنة وراء هذه الأعاجيب. رغبتي في أن أكون جزءًا من صناعة الطيران تكثفت مع مرور الوقت.

طوال رحلتي الأكاديمية في مدرسة سانت كريستوفر في البحرين، قمت بدراسة علم النفس والرياضة وتصميم المنتجات. لقد زودتني دراسة تصميم المنتجات بالقدرة على إدارة المشاريع والوعي بالميكانيكا ومبادئ الهندسة والاهتمام القوي بالتفاصيل.

لقد سعيت بجد للتفوق في دراستي. وأنا فخور بشكل خاص بإنجازاتي، مثل الحصول على جائزة دوق إدنبرة الذهبية في المناظر الطبيعية الخلابة في نيبال. لقد علمتني هذه التجربة مهارات لا تقدر بثمن مثل العمل الجماعي والمثابرة والقدرة على التكيف، وهي صفات أساسية في كل من هندسة الطيران والحياة نفسها. ومن المعالم المهمة الأخرى في رحلتي الأكاديمية المشاركة في بطولة أبطال برنامج كأس العلماء العالمية، حيث لم أتأهل فحسب، بل حظيت بشرف المنافسة في جامعة ييل. لقد وسّعت هذه التجربة آفاقي، وعرّضتني لوجهات نظر متنوعة، وحسّنت قدراتي على التفكير النقدي.

أحد جوانب حياتي التي انخرطت فيها كرياضة هو تفانيي في رياضة الجوجيتسو البرازيلية المحترفة. باعتباري رياضيًا دوليًا، أتيحت لي الفرصة للتنافس على المراحل العالمية والحصول على العديد من الميداليات الذهبية. لقد علمني هذا السعي قيم الانضباط والتصميم والمرونة، والتي أعتقد أنها ضرورية بنفس القدر في صناعة هندسة الطيران. كما هو الحال في رياضة الجوجيتسو، يتطلب مجال الطيران الدقة والاستراتيجية والقدرة على التكيف

التحديات المتطورة باستمرار.

هدفي النهائي هو أن أصبح مهندسًا أرضيًا، مسؤولاً عن ضمان سلامة وموثوقية الطائرات. يجذبني العمل الدقيق الذي يقوم به المهندسون الأرضيون، لضمان عمل كل مكون من مكونات الطائرة بشكل لا تشوبه شائبة. يمتد شغفي بالطيران إلى ما هو أبعد من إثارة الطيران؛ بل يكمن في الاعتقاد بأن الهندسة الدقيقة هي الأساس الذي تبنى عليه سلامة الطيران. أنا متحمس بشكل خاص لفرصة دراسة هندسة الطيران. أنا حريص على الانغماس في بيئة أكاديمية صارمة، والتعاون في الأبحاث الرائدة، والمساهمة في تراث الجامعة من التميز في هندسة الطيران.

وأخيرًا، فإن رحلتي لكي أصبح مهندسة طيران هي شهادة على شغفي الذي لا يتزعزع بالطيران، والتزامي بالتميز الأكاديمي، وتصميمي على التفوق في مجالات متنوعة. أعتقد أن خبراتي، سواء داخل الفصل الدراسي أو خارجه، قد أعدتني لتقديم مساهمات ذات معنى في صناعة الطيران. أنا على استعداد لمواجهة التحديات والفرص التي تنتظرنا، وأنا ممتن للنظر في طلبي.

bottom of page